الاخصام ضمو لبعضيهم ( انا مبخفش و اخاف من ايه )

كنت حبيبك كنت طبيبك كنت بداوي جرحك بإيديّ
وقت الشدة أنا ملقتكيش سيبتني في توهة لوحديّ
حبيت نفسي كرهت صحابي وبنسى أي حاجة تزعلني
لأن مجبر أجب غيابي وأعمل فيها مبقاش يشغلني
كيمو الديب

أنا مبخافش وأخاف من إيه وأنا لو خونت هخونهم ليه
واللي تمامه يا صاحبي جنيه سهل وعادي مقدور عليه
بس اللي هيجي في سكتي هيبقى جه لموته برجليه
واللي هيجي عشان ينصحني ياريت نصيحته يخليها له

طلقة بطلقة وحرب بحرب وبقول يا رب أسترها معايا
سايب الناس بتول بهواها وبعمل بس اللي على هوايا
أنا مش بشكل لحد همومي وبداري وبكتم يا با جوايا
أي بداية وليها نهاية وأي نهاية وليها بداية

ناس بتحور ناس بتنافق ناس علشان ناس تخسر ناس
ناس من أجل السيط بتوافق دي ثقل قيمتها وتداس
وناس كثير في الضيقة بتفارق لما بتوشك على الإفلاس
وناس الموت عندها مش فارق ومفيش في قلوبهم إحساس

أنا قرفان مخنوق مش فايق ومضايق وعيوني بتدمع
كنت فاكركوا إخوات وشقايق وإننا بالحب بنتجمع
بس لقيت اللي بيتجاشع واللي بيسرق واللي بيطمع
قاطع ودني وقافل عيني ومن الآخر لا بشوف ولا بسمع

الأخصام ضموا لبعضيهم والأصحاب قلبت على بعض
مهما عملت عشان أرضيهم أنا بردو إيديّ بتتعض
كانوا فكريني هموت بعديهم بس أنا استقويت في البعد
الطيب يغلب وسطيهم مع ناس بتخلف أيها وعد

اللي بيبعد في الأزمات واللي بيهرب وما شوفهوش
بجد قلبي الطيب مات وبقيت واحد معرفهوش
لو فكرتوني زي زمان يبقى تفوقوا وما تتغشوش
ملعون أم صحاب الكيف دول من الرجل ما يتقلعوش

ماشي وعامل فيها مش فاهم اللي بيحصل يابا حواليّ
أكثر حد بيغدر بيّ أكثر حد قريب ليّ
أنا بتعذب من الصدمات أنا مستاهلش اللي بيجرى لي
زهقت من كثر الحوارات بس عامل مش واخذ بالي

حبيت نفسي كرهت صحابي وبنسى أي حاجة تزعلني
لأن مجبر أجب غيابي وأعمل فيها مبقاش يشغلني
ملقتش حد خبط على بابي ولا حد في شدتي كلمني
والحب إتحول كراهية من اللي كنت فاكرهم مني

كنت حبيبك كنت طبيبك كنت بداوي جرحك بإيديّ
وقت الشدة أنا ملقتكيش سيبتني في توهة لوحديّ
كنت أنا فكرك بتحبيني أتاريكي بتحبي المادية
مهما هتحكي ومهما هتشكي مش هرجع ليكي يا عينادية

ده عصام صاصا يعني الكروان عمي الديب مافيش بعديه
وعبدو روقه القلم الجارح كلام طالع من تحت إيديه
كيم الديب شبحك يا مكان كل الشعب بيحكي عليه
أعلى إدارة ده معاذ وليد وابو طه يا ابني فخم و نزيه
مديوم مثال ملوك المديا شريف غزالة مصطفى المصري
دول بيقتلوا أي رضيا متنجهم ديما حصري