Saheb Al Hajer
Mohammed Abdo
يا الغيمة اللي دوى رعدك وبرقك سرى ترى دموع الكرام أشبه بمزن الغمام الغيم مزنه نـتاجه عشب فوق الثرى ودموع الأكرام تصنع حزن عند الكرام المـرء ماضيه يبقى معه مهما جـرى تاريـخ الإنسان وسط الذاكرة له مقام عـينٍ لها دهـر ما ذاقت لذيـذ الكرى تحقّق المستحيل وتبدع في كل عام ما طاح من دمعها فوق الخدود وجرى الواجـب الخــد يستـقبلـه بالإبتسـام هذي دموع الكريم الطيّب اللي ظرى على مصادم كبار المعضلات الجسام يوم انبرت له صواديف الزمان انبرى لحـلّـها رافـعٍ رايـاتـه إلى الأمـــام لا يفرح الشامت اللي عنه ما أحدٍ درى ما طاحت من القهر والعشق ولاّ الهيام طاحت على اللي حضنها كان ظل وذرى كانت بداية طموحاته ما كانت ختام الصـبح يـبدا بطـاريها لا منّـه طـرى وإن نامت الكون كله في عيـونه ينام وصّـى عليها رسـول الله بين الـورى ثلاث مرّات لين أسمع جميع الأنام فرحـمة الله لها من رب أم القــرى ولخـاتم الأنبـياء منّـي عليها الســلام دمع العظيم في رحاب الأم يا من ترى شعور لو جيت أبا أوصّفه، شاب الكلام